Quando giunse il Nostro Decreto e il forno buttò fuori , dicemmo : “ Fai salire una coppia per ogni specie e la tua famiglia , eccetto colui del quale è già stata decisa la sorte , e coloro che credono” . [“ il forno buttò fuori” : il “ forno” viene per lo più inteso come un riferimento alla superficie terrestre , e sembra voler dare l' idea che non si trattò di pioggia diluviale , ma di una catastrofe provocata dalla fuoriuscita di acque dalle profondità della terra ] Coloro che avevano creduto insieme con lui , erano veramente pochi .
« حتى » غاية للصنع « إذا جاء أمرنا » بإهلاكهم « وفار التنور » للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح « قلنا احمل فيها » في السفينة « من كلِ زوجين » ذكرا وأنثى ، أي من كل أنواعهما « اثنين » ذكرا وأنثى وهو مفعول وفي القصة أن الله حشر لنوح السباع والطير وغيرها ، فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة « وأهلك » أي زوجته وأولاده « إلا من سبق عليه القول » أي منهم بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم الثلاثة « ومن آمن وما آمن معه إلا قليل » قيل كانوا ستة رجال ونساءهم وقيل : جميع من كان في السفينة ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء .
Perciò gli ispirammo : “ Costruisci un' Arca sotto i Nostri occhi , secondo quello che ti abbiamo ispirato . Poi , quando giungerà il Decreto Nostro e ribollirà la Fornace , allora imbarca una coppia per ogni specie e la tua famiglia , eccetto colui contro il quale è già stata emessa la sentenza .
« فأوحينا إليه أن اصنع الفلك » السفينة « بأعيننا » برأي منا وحفظنا « ووحينا » أمرنا « فإذا جاء أمرنا » بإهلاكهم « وفار التنور » للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح « فاسلك فيها » أي أدخِلْ في السفينة « من كلِ زوجين » ذكر وأنثى ، أي من كل أنواعهما « اثنين » ذكراً وأنثى وهو مفعول ومن متعلقة باسلك ، ففي القصة أن الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما ، فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة ، وفي قراءة كلِ بالتنوين فزوجين مفعول واثنين تأكيد له « وأهلك » زوجته وأولاده « إلا من سبق عليه القول منهم » بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم ثلاثة ، وفي سورة هود ( ومن آمن وما آمن معه إلا قليل ) قيل كانوا ستة رجال ونساؤهم وقبل جميع من كان في السفينة ثمانية وسبعون نصفهم رجال ونصفهم نساء « ولا تخاطبني في الذين ظلموا » كفروا بترك إهلاكهم « إنهم مغرقون » .